وقالت أبرامتشينكو: "عندما تكون كل موزة في عبوة بلاستيكية منفصلة وكل قطعة حلوى في عبوة منفصلة فإنه أمر فظيع. ونحن كمستهلكين فعلنا كل ذلك معا. وصوتنا لصالح كل ذلك لسنوات عديدة. ووافقت الأعمال الحرة على ذلك من أجل تنفيذ رغباتنا.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى كارثة، فيقع 10 ملايين طن من البلاستيك في المحيط العالمي كل عام، وبحلول عام 2050 فسيكون هناك حجم البلاستيك في المحيط أكثر من الأسماك، إذا استمر الناس في الاستهلاك بهذه الطريقة".
وأشارت إلى أن مهمة الدولة هي تشجيع الأعمال الحرة على الاستثمار في مجال إعادة التدوير.
وأوضحت: "في مجال فرز النفايات توجد هناك مشاريع مدروسة جاهزة، وقد تعلمت المناطق تنفيذها. أما إنشاء الصناعات لإزالة النفايات فلا تزال مهمة صعبة حتى الآن. ودوري هو أن أذكر جميع المشاركين في العملية أنه يجب علينا خفض معدل التخلص من النفايات إلى النصف".
وأضافت أنه من أجل تحقيق هذا الهدف يجب تغيير "ثقافة الاستهلاك".
وتابعت: " على الرغم من أجندة "ESG" (الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات) التي يبدو أنها منسية، فإن الأعمال التجارية الروسية جاهزة للاستثمار في تقنيات إعادة التدوير الجديدة. كنت مندهشة: بالرغم من أننا قد أطلقنا مشروع "الاقتصاد الدائري" العام الماضي، فقد وقعت 25 شركة بالفعل اتفاقيات في المساحات التي تم إنشاؤها مجددا للحدائق البيئية، وستبني 44 منشأة إنتاج. وهذا في أوقاتنا الصعبة، وهي استثمارات ضخمة".