واستنكر المكتب في بيان له اليوم، إقدام المرتزقة على تفجير منزل المواطن عبده القاسمي بمنطقة كرش المسيمير وتهجيره وأسرته من منزلهم، وإحراق أعلاف الحيوانات .
وأشار البيان إلى حالة الانفلات الأمني في كرش المسيمير وضواحيها وتداعياتها الكارثية على الوضع الإنساني في تلك المناطق التي أصبحت مسرحاً لجرائم القتل والاختطافات والتعذيب للمدنيين.
ودعا البيان كافة المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان لتحمل مسؤوليتها الإنسانية ورصد وتوثيق هذه الجرائم والعمل على الحد من تدهور الوضع الإنساني في تلك المناطق وملاحقة مرتكبيها حتى تطالهم أيدي العدالة.
ولفت إلى تفاقم الانتهاكات والجرائم في مناطق سيطرة العدوان والمرتزقة بالتواطؤ مع الجهات الأمنية فيها، والتي وصلت حد الاستهداف المتعمد للمدنيين بالقتل والتهديد.. معتبراً ما يحدث في تلك المناطق جرائم حرب وانتهاكات سافرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وحمّل البيان مرتزقة العدوان المسؤولية الجنائية والقانونية عن كافة الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون.