وأشار المركز الدولي لتطوير سياسة الهجرة إلى أنّ "هذه التوقعات جزء من تقرير توقعات الهجرة لعام 2023 الذي نشره المركز الدولي نفسه".
ووفق المركز الدولي لتطوير سياسة الهجرة، تم تسجيل نحو 4.9 مليون أوكراني بموجب خطة الحماية المؤقتة للاتحاد الأوروبي أو مخططات مماثلة في دول أوروبية أخرى.
ومع ذلك، يقدر مركز أبحاث الهجرة أنه نظراً لأن 18 مليون أوكراني في حاجة ماسة إلى الدعم الإنساني داخل البلاد، فقد يؤدي ذلك إلى دخول أربعة ملايين شخص إضافي إلى الاتحاد الأوروبي هذا العام.
ومطلع هذا الشهر، أعلنت الحكومة الألمانية أنّها استقبلت ما يزيد على مليون لاجئ أوكراني منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، ماكسيميليان كال: "حتى 2 كانون الثاني/ يناير، كان هناك 1.045.854 شخصاً"، مضيفاً أنّ "هذا الرقم يتضمن فقط المدرجين في السجل المركزي للأجانب الذي يديره المكتب الفيدرالي لشؤون الهجرة واللاجئين التابع لوزارة الداخلية".
وفي نفس السياق، ذكر مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بأنّ الدعم الأوروبي للنازحين واللاجئين الأوكرانيين، الذين تستضيفهم أو ستستضيفهم الدول الأوروبية، بات أقلّ، مع اقتراب الحرب في أوكرانيا من نهاية عامها الأول.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "أزمة الطاقة في أوروبا، وارتفاع أسعار الوقود والغاز الطبيعي، وأزمة التضخم وارتفاع الأسعار والتكلفة المعيشية، كلها أصبحت عوائق أمام الأوروبيين الذين يريدون تقديم الدعم المادي إلى الأوكرانيين الوافدين إلى أوروبا".
يذكر أن أكثر من مليوني لاجئ أوكراني استقروا حتى الآن في دول غربي أوروبا، أو في جنوبيّها، وفقاً لمفوضية الاتحاد الأوروبي، لكنّ كثراً منهم يفضلون البقاء في البلدان المجاورة لأوكرانيا، مثل بولندا والمجر ومولدوفا ورومانيا، وهي البلدان الأكثر فقراً في القارة.