في يومكِ الزاهي تولَدَ قائدُ خاض المصاعبَ وهو فردٌ واحدُ
زهراءُ يا شمس الولايةِ والفدافي يومِ مولدِكِ الشريفِ مَحامدُ
بزغ اسمُ روحِ اللهِ حاملِ همَةٍ سيقودُ ثورةَ عزةٍ ويجاهـدُ
ويزلزلُ الطاغوتَ وهو مؤيدٌ ليعودَ للاسلامِ صرحٌ ماجدُ
اهلاً به مِن نسلِ كوثرَ إنهُفخرُ النـبــوَةِ في البـريةِ زاهـــدُ
طوبى لآلِ محمدٍ بوليدِهموهو الخمـيـنيُ العـظـيـمُ الخالـدُ
فالكوثرُ الرقراقُ نبعُ عقيدةٍ وتراثُ فاطمةَ البتولِ أماجدُ
قد اثبت التاريخُ ذلك نهضةً في كل جيلٍ ترتقي وتجاهدُ
وتجددُ الآمالَ .. تُحْيِي اُمةً غَلبتْ عليها شقوةٌ وشدائدُ
شكرا لكَ اللهم مالكَ امرِنا فلقد رؤفتَ بنا وأنتَ الشاهدُ
اعطيتنا من نسلِ فاطمَ عترةً تزهو بهم أحوالُنا ونُعاضَدُ
زهراءُ يا بنت النبيِ محمدٍ سقياً ليومكِ والكرامُ أسايِدُ
يا آلَ احمدَ ذِكرُكم يشفي الوَنَىَ ما خابَ طالبُكم وليس يُكابدُ
بقلم الكاتب والإعلامي الشاعر حميد حلمي البغدادي