وأكدت وزارة الخارجية اليمنية في بيان الثلاثاء، أن مجلة "شارلي ايبدو"، تسير على نفس خطى الصحيفة الدنماركية "يولاندس بوستن"، التي نشرت رسوماً مسيئة للإسلام، وهو ما يؤدي إلى إثارة الخلافات والكراهية والعداوات بين الشعوب والديانات.
ولفتت إلى أن ذلك سيكون له تأثيراً سلبياً في القارة الأوروبية وبالأخص داخل فرنسا، داعية الحكومة الفرنسية إلى تحمل مسؤوليتها في عدم استغلال الحق في التعبير وحرية الرأي والنشر في الإساءة للشخصيات والمقدسات الدينية، والبُعد عن ازدواجية المعايير في استخدام قيم الحرية.
وأكد البيان، أن مفاهيم الحرية الشخصية وحرية التعبير والنشر على المحك، فلا يجب أن يتم الربط بين الخلافات السياسية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعدد من الدول الغربية حول الملف النووي الإيراني لتشمل حد التطاول على الرموز الوطنية والدينية.
وحثت وزارة الخارجية، الحكومة الفرنسية والحكومات الأوروبية على اتخاذ خطوات جادة لمنع الاستغلال السيء لمفاهيم حرية التعبير لنشر بذور الفتنة والكراهية والحروب.
ودعت مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى إدانة ما قامت به مجلة "شارلي ايبدو"، والبدء في نقاش كيفية حماية قيم حقوق الإنسان وحريته من الاستغلال السيء لها لأسباب سياسية وغيرها، وهذه هي أحد أهم الدوافع التي دعت لإنشاء مجلس حقوق الإنسان عام 2005م.