يحتاج المدخنون الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين إلى وضع خطة للتغلب على الرغبة الشديدة والمحفزات.
وتبدأ فوائد الإقلاع عن التدخين في أقل من ساعة بعد آخر سيجارة.
ومن نافل القول، أنه كلما أسرع المدخن في الإقلاع عن التدخين ، كلما قلل من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والرئة والحالات الأخرى المتعلقة بالتدخين.
ووسط هذا المعمعان، ما هي الفترة الزمنية التي يستغرقها المرء ليتخلّص من كل آثار التدخين؟
وأوضحت جمعية السرطان الأميركية المراحل التي يمرّ به الجسم بعد الإقلاع عن التدخين للأبد، بحسب ما نقل عنها موقع "فيتبوك" ومجلة "فوكوس".
ويقول الدكتور رحاب فطايرجي للميادين نت إن "التدخين يزيد من عدد مستقبلات النيكوتين في دماغك. عندما تتوقف عن التدخين ، تستمر تلك المستقبلات في توقع النيكوتين ، وعندما لا تحصل عليه تبدأ في التكيّف".
ويضيف أن "عملية التعديل هذه هي ما يسبب كل من الرغبة الشديدة والانسحاب ، والتغلّب على أعراض الانسحاب والرغبة الشديدة هو أحد العوامل المحددة في ما إذا كنت ستقلع عن التدخين بنجاح أم لا".
وتتضمّن بعض الأعراض التي يمكن أن تواجهها مع الانسحاب ما يلي:
-الرغبة الشديدة في السجائر والطعام.
-الصداع.
-صعوبة في التركيز
-العصبية والقلق.
و"سيبدأ معظم الأشخاص الذين يسعون إلى الإقلاع عن التدخين في الشعور بالتحسن بعد حوالى أسبوع . وفيما يتعلق بأعراض انسحاب النيكوتين، فإن هذا المتوسط ينطبق على جميع أنواع المدخنين. ثقيل وخفيف ، لذلك يجب ألا تقع في فخ التفكير في أن الوقت قد فات للتفكير في الإقلاع عن التدخين".
اليوم الأول بعد آخر سيجارة
بعد 20 دقيقة من آخر سيجارة، ينخفض معدل ضربات القلب ومستوى ضغط الدم، فيما ينخفض مستوى أول أكسيد الكربون في الدم الذي يأتي من النيكوتين بعد 8 ساعات.
وبمجرد مرور 24 ساعة، ينخفض خطر الإصابة بنوبة قلبية بشكل كبير.
بعد أيام قليلة
تتدهور حاستا التذوق والشم بسبب التدخين، لكن هاتين الحاستين تعودان لطبيعتهما خلال يومين من الإقلاع عن السجائر.
بعد 3 أشهر
بعد شهرين إلى 3 أشهر، تتعافى الرئتان إلى حد ما. وهنا تلاحظ فرقاً في عملية التنفس خاصة اثناء الرياضة.
بعد 9 أشهر
تقلّ نوبات السعال وضيق التنفس بعد أن أصبحت الجيوب الأنفية أكثر وضوحا ًمما كانت عليه في كثير من الأحيان خلال فترة التدخين.
بعد 5 سنوات
في هذه الفترة يتراجع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار النصف.
بعد 10 سنوات
بعد عشر سنوات من الإقلاع عن التدخين ينخفض خطر إصابتك بسرطان الرئة المميت بمقدار النصف. والأمر نفسه ينطبق على خطر الإصابة بالسرطان في القصبة الهوائية والمريء والكلى والبنكرياس والفم.
بعد 15 سنة
وبعد 15 عاماً من الإقلاع عن التدخين، يكون جسمك في نفس الوضع الذي كان عليه قبل سيجارتك الأولى.