وقال حسين، إن "هناك تجاهل متعمد لملف اغتيال قادة النصر خصوصاً أن الموضوع موصى به من قبل الإدارة الأميركية لحكومة الكاظمي، فضلاً عن أن عملاء الداخل في الحكومة السابقة لهم ايادي في ملف الاغتيال".
وأضاف ان "الكثير من الملفات بدأت تتكشف بعد ان تم إخفاء الجريمة وعدم فتح ملفاتها في زمن الكاظمي"، لافتاً الى وجود تحرك فعلي من قبل الحكومة الحالية لفتح ملف اغتيال القادة
والوصول الى جميع المتورطين والعملاء في الداخل ممن ساهموا مع الجانب الأميركي بتنفيذ جريمة الإغتيال".
وبين أن "الحكومة مطالبة باتخاذ خطوتها الأولى بإخراج القوات الأميركية تطبيقاً لقرار البرلمان ومن ثم التوجه والمضي بكشف جميع الأسماء المتورطة بهذه الجريمة كي يتم القصاص منهم".