واشار علي رضا زاكاني، مساء الخميس، في تجمع لأهالي رفسنجان إلى الأحداث وأعمال الشغب الأخيرة، وقال أنها فرصة عظيمة ليقظة الشعب الإيراني، وأكد ان هذه الأحداث هي افراز للمشاكل المعيشية للمواطنين ومعاناتهم، فضلا عن إهمال المسؤولين، ومن هنا فان جهاد التبيين ومطالب الشعب وبالطبع تنفيذ الدستور سيحل الكثير من مشاكل المجتمع.
وتابع امين العاصمة طهران: يجب الاستفادة من الحرية والاستقلال والجمهورية الإسلامية لتنمية الروحانيات والعدالة والتقدم.
وتابع: إن تراكم المشاكل من الماضي إلى اليوم تسبب في حالة الفوضى قبل ثلاثة أشهر، والأعداء عباؤا كل طاقاتهم لاستغلال ذلك، لكنهم فشلوا في تحقيق نتيجة إيجابية.
وقال زاكاني: إن أحوال البلاد باتت تجعل الحكومة الحالية، وخاصة الرئيس نفسه، تسعى لحل هذا التراكم من مشاكل الماضي وتمهيد الطريق للمستقبل، وهي مهمة صعبة.
وأكد: هذه المآسي التي فعلتها شياطين العالم في الآونة الأخيرة، كان هدفها زعزعة استقرار المركز الإسلامي العالمي الذي ترأسه إيران من الداخل، وإشعال النار في الموطن الذي دعا الجنرال قاسم سليماني الى حراسته.
وتابع رئيس بلدية طهران: لكن إذا أردنا أن نكون ناجحين على المستوى العالمي والإقليمي، فيجب أولاً أن نكون ناجحين داخل البلاد، إذا لم ننجح في الداخل سنكون عالقين لأن العدو في كل مؤامراته على إيران يطالب بثلاثة مطالب، هي تفكيك إيران، وعرقلة تقدم البلاد، وإظهار بطء حركة خدمات المسؤولين في البلاد.