وجاء في بيان اصدره المجمع العالمي للصحوة الاسلامية اليوم الخميس اثر قيام وزير الأمن القومي الصهيوني اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بتدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك: تزامنا مع ذكرى جريمة الاستكبار العالمي وانتهاك حقوق الإنسان من قبل أميركا والكيان الصهيوني في اغتيال الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، بادر احد عناصر وايادي الكيان الصهيوني المقيت (ايتمار بن غفير) في عمل استفزازي بدخوله المسجد الأقصى ، لتدنيس القبلة الأولى لمسلمي العالم.
واضاف: ان كيان الاحتلال الغاصب للقدس وعلى مدى 70 عاما من سجله المخزي ارتكب جميع أنواع الجرائم من احتلال وعدوان ونهب وسفك الدماء وتدنيس المقدسات، واليوم يحاول باستعراضه الصبياني استفزاز مشاعر الشعوب الاسلامية في المنطقة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وصرح البيان ان الهزائم المتتالية للكيان الصهيوني قاتل الأطفال على يد فصائل المقاومة الفلسطينية دفعت هذا الكيان إلى استخدام كل أدواته الشريرة لنسيان القضية الفلسطينية وتجديد هويته المزيفة، واعتبر هذه الجرائم مؤشرات على شر وحقد الكيان الصهيوني في مواجهة شعب فلسطين المظلوم والاعزل وتجاهل أي معاهدة دولية وقوانين إنسانية، مؤكدا بان مثل هذه التحركات السخيفة والحمقاء وتدنيس باحات قبلة المسلمين الاولى من شانها ان تؤدي للمزيد من تاجيج غضب الشعب الفلسطيني واشعال انتفاضة جديدة.
وقال البيان إن المجمع العالمي للصحوة الإسلامية يدين بشدة هذه الخطوة الشريرة والاستفزازية وأي عمل ينتهك الحقوق التاريخية والهوية لمسلمي العالم والشعب الفلسطيني الأعزل ويسبب التوتر وانعدام الأمن في المنطقة، معلنا بأنه سوف لن يدخر اي جهد ومساعدة للحفاظ على المسجد الأقصى ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم ضد الكيان الصهيوني الغاصب، ولا شك ان النصر قريب.