وقاد المدرب الإسترالي السابق كريغ فوستر حملة دولية تحت عنوان انقذوا حكيم، زار خلالها تايلاند والفيفا، وخاطب من خلالها مجتمع كرة القدم في استراليا وفي جميع أرجاء العالم.
وفي أول تصريح له شكره العريبي أمام عشرات وسائل الإعلام والأستراليين المتضامنين معه في مطار ملبورن الدولي، قائلاً:" أشكر استراليا، والحكومة الاسترالية، كما أشكر السيد كريغ فوستر على جهوده، إنه من المدهش رؤية كل هؤلاء الناس هنا".
وأثار اعتقال العريبي، الذي ظهر أمام المحكمة وقدميه مكبلة بالأصفاد، انتقادات دولية وضعت نظام البحرين تحت ضغط دبلوماسي كبير أرغمه على سحب طلب تسليمه من تايلاند.
وزعمت السلطات البحرينية أن العريبي قام بارتكاب جرائم خلال احتجاجات في البحرين وهو ما ينفيه الإخير فيما قالت الخارجية البحرينية أن الحكم الصادر بحق العريبي ما زال قائما.
منظمة العفو الدولية اليوم أشارت إلى أن قرار إسقاط السلطات التايلندية دعوى التسليم ضد العريبي إلى البحرين، مثال على مدى تأثير التضامن مع اللاجئين وهو انتصار لإرادة الناس.
ورحب نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ حسين الديهي بإطلاق سراح حكيم العريبي وقال كلما حلم النظام بالانتصار على شعب أعزل، ينتصر أصحاب الحق والقضية العادلة.
ويحاول النظام البحريني الصاق تهم جنائية بمعارضيه السياسيين ليتسنى له ملاحقتهم خارج البلاد عبر الانتربول الدولي، وقد نجح في العديد من الحالات، خاصة في تايلند.