ووفقاً لموقع "يوركشاير لايف"، لاحظت الأم هانا دويل، أن عيني طفلها "زاندر" البالغ من العمر 10 أسابيع كانتا مختلفتين، ولكن عندما تحدثت مع الأطباء والممرضات، قيل لها إنه لا يوجد ما يدعو للقلق وكل شيء على ما يرام.
ولاحظت الأم أيضاً أن ابنها لا يشبهها أو يشبه والده وأخيراً يعاني المولود من كتلة في مؤخرة رأسه تحتاج إلى فحص بالرنين المغناطيسي.
وبعد استمرار الحيرة، تحدثت الأم مع طبيب وافق لاحقاً على خضوعه للاختبارات، وأخيراً تم تشخيص الطفل بمتلازمة نادرة، يطلق عليها "حذف الكروموسومات"، والتي تؤدي إلى فقدان أجزاء من الكروموسومات، ما يؤثر على حركته وخطابه وتطوره العام.
وقالت هانا: "اعتقدت أنه يبدو مختلفاً، ظللت أذكر ذلك للأطباء، لم يكن يشبهني أو يشبه أمي أو أبي وكانت عيناه مختلفتين، وفي النهاية، استمع الطبيب إلى ما قلناه".
وتابعت: "لقد تم تشخيص حالته على أنه مصاب بمرض كروموسوم نادر. لقد أجروا الفحوصات وعادوا بحالة الكروموسوم النادر، الذي يؤثر على نموه وتطوره".
ووُلد الطفل "زاندر دويل" بحالة نادرة جدًا لدرجة أن قلة قليلة من الناس يعانون منها، حيث تقول هانا إن مؤسسة Charity Unique أخبرتها أن طفلها الصغير هو الطفل الوحيد المعروف بإصابته بالمرض.
وفي حديثها عن تطوره حتى الآن، تابعت هانا: "إنه يفعل ما كنت تتوقعه من مولود جديد، وليس طفلًا يبلغ من العمر عشرة أسابيع ولكنه سعيد للغاية، إنه يعمل بشكل جيد بطريقته الخاصة".
ولم تخضع هانا للفحص عندما كانت حاملاً في الأسبوع السادس والعشرين خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى ولادة مبكرة أو حتى إجهاض، وتم بالفعل تشخيص إصابة "زاندر" بعيب خلقي في القلب عندما كانت حاملاً، ومن المقرر أن يخضع لعملية جراحية لإصلاح ذلك.