ويشير التقرير النهائي، الذي وقع في نحو 800 صفحة، إلى أن "السبب الرئيسي في هجوم 6 كانون الثاني 2021، كان رجلاً واحداً، وهو ترامب، وتبعه آخرون"، لافتاً إلى أن الهجوم على مبنى الكابيتول جاء ضمن "خطة متعددة الأجزاء لإلغاء الانتخابات الرئاسية لعام 2020".
ويأتي هذا التقرير بعد أن قابلت اللجنة أكثر من 1000 شاهد، وعقدت 10 جلسات استماع، وحصلت على ملايين الوثائق.
وذكرت اللجنة أن "مزاعم ترامب المتكررة والكاذبة بشأن تزوير الانتخابات على نطاق واسع، ترددت صداها لدى مؤيديه، وتم تضخيمها على وسائل التواصل الاجتماعي... ولم يفعل الكثير لمنعهم عندما لجأوا إلى العنف، واقتحام مبنى الكابيتول".
وخلصت اللجنة إلى أن "هذا التمرد هدد الديمقراطية بشدة وعرض حياة المشرعين الأمريكيين للخطر".
واختتمت اللجنة المشكلة من 7 أعضاء ديمقراطيين وجمهوريين اثنين، عملها الإثنين، وأوصت بإطلاق ملاحقات جنائية بحق "ترامب".
وسبق أن اتهم "ترامب" لجنة التحقيق النيابية، بالسعي لمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024 من خلال توصيتها وزارة العدل بتوجيه "اتهامات زائفة" له.
ومن المحتمل أن تلحق هذه الإحالات الضرر بسمعة "ترامب"، مع بدئه محاولة للعودة إلى البيت الأبيض في عام 2024، ولكن هذه التوصيات ستكون "غير ملزمة"، وستقرر وزارة العدل نفسها ما إذا كانت ستتابع الملاحقات القضائية.