وقال عبد المهدي في كلمة ألقاها في منتدى طهران الثالث للحوار (TDF 2022) تحت عنوان "سياسة الجوار للجمهورية الإسلامية الإيرانية، نهج للصداقة وبناء الثقة": إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تواجه شتي الصعوبات ولكنها مازالت قوية وصامدة.
وأضاف عبد المهدي: إن هيمنة القطبين قد انهارت وظهرت قوي جديدة بالعالم وشهدنا في الفتره الأخيره تراجع القوي الغربية على مختلف المستويات العلمية والعسكرية.
واعتبر وجود كيان الاحتلال الصهيوني من أهم ازمات المنطقة، مضيفاً: إن إشراف الرئيس الأميركي السابق ترامب علي عمليات اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس مؤشر علي ضعف هيمنة اميركا.
ويشارك في أعمال المنتدى وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" ورئيس الوزراء العراقي الأسبق "عادل عبد المهدي" ووزير خارجية نيكاراغوا "دنيس مونكادا" ورئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني "كمال خرازي" ومساعدي وزيري خارجية قطر وفنزويلا.
كما يشارك في منتدى طهران للحوار نحو 70 شخصاً من 36 دولة بمن فيهم مسؤولين سياسيين ومدراء مؤسسات فكرية ومعاهد أبحاث ومفكرين وباحثين.
وسيتم إقامة 4 اجتماعات بعد مراسم الافتتاح يتم خلالها بحث ومناقشة آخر التطورات في غرب آسيا والأمن في الخليج الفارسي، والروابط الإقليمية وأمن الطاقة، والأزمة الأوكرانية وتداعياتها الإقليمية والعالمية، وآفاق السلام والحكومة الشاملة في أفغانستان.
يذكر أن منتدى طهران للحوار، الذي عقد دورتين في عامي 2019 و 2020، قد لعب دورا بارزا في التقريب والتفاعل بين المسؤولين والمفكرين السياسيين في مجال الدراسات الدولية والإقليمية، وخاصة في مجال غرب آسيا.