واضاف اية الله رئيسي اليوم الجمعة في رسالة الى اجتماع المسلمين في روسيا بمناسبة مرور الف ومئة عام من حضور الاسلام في روسيا، ان السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية تعتمد على تعزيز العلاقات مع روسيا، مؤكدا ان الطاقة الكبيرة والفريدة للاسلام والمذاهب الموجودة في روسيا باعتبارها بلد حضاري، ترسم افاق مشرقة لمزيد من التعاون بين البلدين في المستقبل.
وتابع اننا كايرانيين مسلمين في ايران نفتخر بان مدينة دربند التاريخية التي تعتبر جسرا لتعزيز الثقافة الايرانية -الروسية - الاسلامية هي الممر الاول لحضور المسلمين في روسيا.
واضاف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ووفقا لتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية طالما تدعو الى الاهتمام بطاقات دين الاسلام في روسيا باعتبارها دولة كبيرة وذلك بهدف ترسيخ العلاقات الثنائية، كما ان طهران لا تدخر اي جهد لتحقيق هذا الهدف.
وتابع قائلا ان المستكبرين حاولوا من خلال توظيف وسائل الاعلام والجماعات الارهابية بما فيها القاعدة وداعش لقلب الحقائق، بينما ان تاريخ الحضارة الانسانية لن ينس ان جهود النبي الاكرم (ص) واهل البيت هي التي ساهمت في صحوة الشعوب في غرب اسيا وتاسيس الحضارة الاسلامية الكبيرة فيها والتي اصبحت منعطفا في تحقيق التقدم الشامل للحضارة الحالية.
ولفت الى ان الاسلام في روسيا حولتها الى اكبر مجتمع للمسلمين بمن فيهم الشيعي والسني بين الدول غير المسلمة، حيث ان الاسلام في روسيا يعتبر دين تاريخي وعريق يعود تاريخه الى الف عام.
واشاد رئيس الجمهورية في ختام رسالته بعقد الملتقى الدولي للمسلمين في روسيا.