عاشت السيدة فاطمة الزهراء (ع) عيشة الزهّاد العبّاد، فلم تأبه ببهارج الدنيا وما فيها؛ فكان فراشها جلد كبش، ووسادتها محشوة من الليف، ودارها مفروشة بالتراب والرمل، ولباسها خلِق ومرقع وخشن، وكساؤها مِن ثَلَّةِ الإِبِلِ، وكانت مع ذلك تحمد الله على نعمائه، وتشكره على آله؛ تجرعت مرارة الدنيا لحلاوة الآخرة!
عظم الله اجوركم
اخوكم / ابوخولة الشيخ .. من القطيف