وتؤكد ذلك الحروب الفاشلة، التي خاضها الجيش الأمريكي دون أن تحقق أهدافها، مثلما حدث في أفغانستان، التي انسحب منها بعد حرب استمرت 20 عاما دون أن تحقق أهدافها، إضافة إلى حربي فيتنام والعراق.
وربما يكون ذلك سببا فيما كشفه مسح لمعهد "ريغان" حول مستوى تأييد الأمريكيين لمؤسستهم العسكرية، نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الخميس الماضي.
ويظهر المسح أن 48 في المئة فقط من الأمريكيين يثقون في الجيش الأمريكي، مقارنة بنسبة 70 في المئة، التي تم تسجيلها في عام 2018.
معلومات عن الجيش الأمريكي في 2022 وفقا لإحصائيات موقع "غلوبال فاير بور".
الجنود: نحو 1.8 مليون جندي.
الطائرات: 13 ألفا و247 طائرة.
الدبابات: 6 آلاف و612 دبابة.
المدرعات: 45 ألف و193 مدرعة.
المدافع ذاتية الحركة: ألف و498 مدفعا.
المدافع المقطورة: ألف و339 مدفعا.
راجمات الصواريخ: ألف و366 راجمة.
حجم الأسطول: 484 وحدة بحرية.
ولفتت الصحيفة إلى أن مسحاً آخرا لمعهد "ريغان" كشف أن 75 في المئة من الأمريكيين يعتبرون أن الصين عدوا لبلدهم في الوقت الذي كشف فيه زيادة القلق من التوتر مع روسيا، وذلك بالتزامن مع المسح الخاص بضعف ثقة الأمريكيين في مؤسستهم العسكرية.