واكتمل عقد المنتخبات المتأهلة إلى دور الـ16 في مونديال قطر، بعد أن حجزت سويسرا آخر بطاقة بين الكبار.
وفي هذا التقرير، نستعرض بعض الأرقام والحقائق المثيرة التي شهدتها مرحلة المجموعات، والتي أقيمت في الفترة من 20 نوفمبر/ تشرين ثان و2 ديسمبر/ كانون أول.
وسُجل 120 هدفا حتى الآن في بطولة كأس العالم خلال مرحلة المجموعات فقط، منها 11 هدفا بعد الدقيقة 90.
ويتقاسم صدارة ترتيب هدافي كأس العالم 5 لاعبين، هم ماركوس راشفورد من إنجلترا، وكيليان مبابي لاعب فرنسا، والهولندي كودي جاكبو، وألفارو موراتا مهاجم إسبانيا، بجانب إينير فالنسيا قائد الإكوادور ولكل منهم 5 أهداف.
وللمرة الأولى في تاريخ كأس العالم منذ نسخة أمريكا 1994، لم يتمكن أي منتخب من تحقيق العلامة الكاملة بالفوز في الـ3 مباريات خلال مرحلة المجموعات.
ونجحت 3 منتخبات فقط في عدم التعرض لأي خسارة حتى الآن، هي هولندا وإنجلترا والمغرب، بواقع فوزين وتعادل وحيد خلال الدور الأول.
وللمرة الأولى في تاريخ كأس العالم، تحقق المنتخبات الأفريقية 7 انتصارات أبرزها فوز المغرب على بلجيكا 2-0 وتونس أمام فرنسا 1-0 والكاميرون ضد البرازيل بنفس النتيجة.
كما أسفر المونديال عن تأهل 3 منتخبات آسيوية دفعة واحدة إلى دور الـ16 للمرة الأولى في تاريخ البطولة الأعرق على صعيد كرة القدم، وهي أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية.
وكما جرت العادة، خطف الثنائي الأسطوري ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو الأنظار في المحفل الدولي، بالمشاركة في 5 نسخ مونديالية متتالية، في رقم عادلا به إنجاز الثلاثي؛ الألماني لوثر ماتيوس والثنائي المكسيكي رافائيل ماركيز وأنطونيو كارباخال.
لكن رونالدو تفوق على ميسي وبات أول لاعب في تاريخ كأس العالم يهز شباك المنافسين خلال 5 نسخ متتالية وذلك بين عامي 2006 و2022.
في المقابل، تفوق ليو على رونالدو على صعيد التمريرات الحاسمة، وصنع هدفا واحدا على الأقل في 5 نسخ متتالية، وهو رقم قياسي في تاريخ المونديال.
وعلى الصعيد العربي، ارتقى التونسي وهبي الخزري والسعودي سالم الدوسري إلى صدارة أكثر اللاعبين العرب تسجيلا للأهداف في تاريخ كأس العالم بواقع 3 أهداف، بالتساوي مع الأسطورة سامي جابر.
ولم يقتصر نجاح منتخب اليابان على التأهل فحسب، لكنه بات ثالث فريق فقط في تاريخ كأس العالم يعود بالنتيجة بعد التأخر بين الشوطين في مباراتين خلال نفس النسخة، بعد البرازيل في 1938 وألمانيا 1970.
كما حقق اليابانيون إنجازا فريدا وهو أول فريق آسيوي يتغلب على بطلين سابقين لكأس العالم وهما ألمانيا وإسبانيا.
وظهر التحكيم النسائي للمرة الأولى في تاريخ المونديال بعد 92 عاما من ضربة البداية، حيث تولت الفرنسية ستيفاني فرابارت إدارة مباراة ألمانيا وكوستاريكا.