وقال كنعاني في سلسلة تغريدات نشرها على حساب عبر تويتر اليوم الجمعة: دق ناقوس الخطر للكيان الصهيوني وداعميه، الأزمة السياسية والأمنية الداخلية في "إسرائيل"، وانتشار المقاومة المناهضة للاحتلال من غزة إلى الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، وعولمة كراهية الكيان الصهيوني، والتي يمكن رؤية بعض جوانبها على هامش كأس العالم لكرة القدم في قطر.
وأضاف: المصادقة على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعتبار يوم تأسيس "إسرائيل" يوم" كارثة ونكبة" وتركيز الكيان العنصري الصهيوني وداعميه على رهاب إيران، هي محاولة يائسة وفاشلة لحرف الانظار عن قضية فلسطين وإعطاء التنفس الاصطناعي لـ"إسرائيل" التي تحتضر.
وتابع كنعاني: أن محاولات الكيان الصهيوني بدعم من النظام الأميركي من أجل التسوية مع عدد أكبر من الحكومات لن يكون له تأثير في الحد من كراهية دول العالم لهذا الكيان وطبيعته غير المشروعة.
واختتم المتحدث بأسم الخارجية الايرانية قائلاً: الفائز الحقيقي في المونديال هو الشعب الفلسطيني والخاسر هو الكيان الصهيوني.