وقال الأدميرال إيراني في كلمته خلال مراسم صلاة الجمعة بطهران اليوم: أسبوع التعبئة أضفى الطابع المؤسسي عليها في قلوب وأرواح الشعب الإيراني منذ بداية الثورة وسيستمر على هذا النمط وإن شاء الله سيوجه صفعات قوية الى الأعداء.
وفي إشارة إلى حلول يوم البحرية الإيرانية، قال الأدميرال إيراني: اليوم، استطاعت البحرية الإيرانية الاستفادة من قدرات شباب البلاد وعلمائها وجميع أولئك الذين تنبض قلوبهم وأرواحهم بأسم إيران والإيرانيين، وفي نهج الولاية وهمهم هو رفع علم إيران واستخدام المعدات والخبرات المحلية المكتسبة خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988) ليكون لها حضور دائم على مدار الساعة في أعالي البحار.
واضاف قائد بحرية الجيش الايراني: في هذه الأيام، تبحر مجموعتان بحريتان للجيش على بعد 14 ألف كيلومتر ومجموعة بحرية أخرى على بعد نحو 2500 كيلومتر من حدود البلاد في مضيق مالاغا وباب المندب وشمال المحيط الهندي وفي محيط أعداء إيران اللدودين، يرافقون السفن التجارية وناقلات النفط الإيرانية، حتى لا يطمع الاعداء في مصالحنا الوطنية.
وأضاف الأميرال إيراني: تلقينا أمراً في مجال الدبلوماسية البحرية، وفي سياق ذلك قمنا بتوسيع أنشطتنا في المحيطات، ومن خلال هذه الوسائل، لنقل رسالة السلام والصداقة من جميع الإيرانيين الأعزاء الى العالم.
وقال قائد بحرية الجيش: عندما تتواجد المجموعات البحرية الإيرانية في البحار، فإن الرسالة هي أن الشعب الإيراني على الرغم من كل المؤامرات واجراءات الحظر والتهديدات، حافظ على اقتداره على أعلى مستوى وبأحدث المعدات المحلية، في أي منطقة في البحار، ولا يأخذ الإذن من أي قوة لهذا الوجود المقتدر.
وأشار الأميرال إيراني إلى أن القوة البحرية الاستراتيجية للجيش الايراني تستخدم اليوم الامكانيات العلمية لنخب البلاد، مضيفا: اليوم تفتخر البحرية الاستراتيجية للجيش بالاستفادة من كل القدرات العلمية لنخب البلاد وتوفير معداتها ولا تحتاج إلى أي دولة.
وفي إشارة إلى احتجاز زوارق أمريكية في البحر الأحمر بعد استخدام المدمرة "جماران" قبل فترة، قال قائد البحرية: إن الأمريكيين توسلوا إلينا لإعادة قواربهم (المسيرة) اليهم، حيث تم الإفراج عنها وإطلاقها في الماء، ومنذ تلك اللحظة لم يجرؤوا على التواجد في هذه المنطقة مرة أخرى.