وقالت المجموعة، في بيانٍ مقتضب: "نُقسم بما أقسم به رب العباد أنَّ دماء شهداءنا لن تذهب هدراً، وأن ما نعدكم به كل وعد قطعناه على أنفسنا سيقع وهذه الأيام بيننا ستثبت لكم أنّ المقاومة في واد والعدو وأعوانه والباحثين عن الاستقرار من أعوانه من صحفيين ورجال اقتصاد ولجان تنسيق فصائلي وغيرهم وغيرهم في واد آخر".
وأضاف البيان: "تزف مجموعة عرين الأسود إلى العلا شهداء الوطن في يوم أوغل به نتنياهو المجرم والحقير بن غفير، على دماء شعبنا وقتل خمسة من زينة شباب الوطن، وهم الشهيد البطل رائد نعسان والشهيدين الشقيقين البطلين ظافر وجواد ريماوي، والشهيد البطل راني أبو علي، والشهيد البطل مفيد خليل".
وتابع: "هنا نود أنَّ نقول لأبناء شعبنا الوفي، يا درة التاج يا نبض كل مقاوم، اسألوا الكيان الغاصب من يُحاصر من اسألوه لماذا صادر كافة المركبات الإسرائيلية من أيّ ورشة تصليح بالضفة الغربية، بل اسألوه لماذا ألغى خدمة البريد والتوصيل في كل أنحاء الكيان، ولماذا ألغى خدمات الشراء عن طريق الإنترنت".
وأردف: "ستعلمون يا أبناء شعبنا أنّ المقاومة الحرة الطاهرة القابضة على الزناد هي التي تُحاصر الكيان، وسيذهل الكيان ويذهل أعوانه من هول المفاجئات التي أُعدت لهم وسيذكر التاريخ ويذكر الكيان هذه الأيام جيداً".
وأكمل: "وإلى أبناء شعبنا نقول هذا وقت ميّز الله فيه الخبيث من الطيب، فإما أن تختار أن تكون في خندق الوطن والمقاومة أو خندق الاحتلال ليس هناك برزخ بينهما، فلا يجملن لكم أحداً الأمور ولا يضعها بغير موضعها، لذلك وثأراً لدماء الشهداء إن يوم الأربعاء هو يوم غضب شامل في كل مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، في كل نقطة تماس لنُشعل الأرض تحت أقدامهم، هي ميتة واحدة سنموتها جميعاً بشتى الطرق فأحسنوا صناعة الموت ماداموا يسلبوننا حقنا بالحياة، يا أبناء شعبنا رغم مرارة وضعنا الاقتصادي الذي به نمر ولكن نقول لا يمكن أنّ يمر يوم طبيعي وهناك دماء تسيل، لذا تستأذنكم مجموعة عرين الأسود بإعلان يوم الأربعاء يوم إضراب شامل وحداد شامل ونفير شامل وغضب شامل بإذن الله، والله إنا منتصرون والله إنا منتقمون".