ويعاني القيادي البحريني المعارض الرمز المعتقل الإستاذ حسن مشيمع (73 عاما) من الحرمان من العلاج حيث يواجه حالة مرضية حرجة داخل معتقله.
واوضح علي مشيمع في سلسلة تغريدات على تويتر :
"زار وفد من "المؤسسة الوطنية" صباح هذا اليوم والدي #الأستاذ_حسن_مشيمع الوالد رفض مقابلتهم لإيمانه بأنهم جهة غير مستقلة، وأن مواقفهم فيما يتعلق بوضعه ووضع عموم السجناء تشهد بذلك لكنهم دخلوا عليه وقالوا بأنهم جادين في متابعة الوضع، والوقوف على المشكلة لحل موضوع العلاج والمعاملة".
واضاف في تغريدة اخرى:
"بعد كلام ونقاش، شرح الوالد لهم ما شرحه سابقا للضباط مرارا عن مشاكله الصحية، وعن أوضاعه في العزل ومن جهتهم تعهدوا بمتابعة الإشكاليات العالقة، بما فيها مشاهدة القنوات الإخبارية، وحقه في اقتناء الكتب، وإرجاع كتبه ومذكراته المكتوبة بخط اليد والتي صودرت بغير وجه حق في العام 2017".
وتابع :
بعد برهة من مغادرتهم جاءه طبيب واستفهم منه عن اوضاعه الصحية، ووعد بإجراء مواعيد عاجلة لعلاج الأسنان ومتابعة وضع مشاكل الركبة، كما قال بأنهم سيأخذون منه عينة للدم لفحص السكر في اليوم التالي.. هذا التطور مهم لكنه لا يعني حل المشكلة حتى الآن وسنبقى في حالة ترقب لما تؤول له هذه التطورات على أمل أن تتوقف حالة الاستهتار بالعلاج والمضايقات الأخرى ومن جهة العائلة ايضا سيتجمد الاحتجاج اليومي بناء على هذا التطور.
واكد علي مشيمع :
من تجربة امتدت زهاء الـ12 سنة، لا يوجد ضمان في كلام المؤسسات ووعود الضباط، فالإهمال الطبي لسنوات مريرة عقد الحالة الصحية للوالد مع هذا سننتظر ونراقب.. وسيبقى مطلب #الحرية_للمشيمع و #اطلقوا_سجناء_البحرين صداحا إلى أن تتكسر القيود ونستعيد كرامتنا المهدورة وما ضاع حقٌ وراءه مطالب.