وذكر موقع تعلم اللغات الأمريكي "Preply" في تقرير، ان "الهجرة إلى الخارج تمثل نقطة البداية لفصل جديد ومثير من الحياة، حيث يختار المزيد والمزيد من الناس السفر إلى الخارج لتحسين أنفسهم، وتعلم مهارات جديدة، وتوسيع آفاقهم".
وبين انه منذ عام 2013، نما عدد الوافدين "المهاجرين" حول العالم بنسبة 5.8% كل عام.
واضاف انه "مع تزايد انتشار الهجرة بين الطلاب والعائلات والمهنيين العاملين، فإن هذا يترك الكثير من التساؤلات: ما هي أفضل المدن التي ينتقل إليها الوافدون؟".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أنه أنشأ مؤشرًا عالميًا للمغتربين يصنف 60 من الوجهات الأكثر شعبية على 11 مقياس لإعادة التوطين ذي الصلة، يتضمن ذلك متوسط الراتب الشهري، ومدى أمان المنطقة، ومتوسط الفترة الزمنية لتعلم اللغة بطلاقة، ثم وصف تكوين صداقات، والتواصل مع الزملاء، والاندماج في ثقافة جديدة، والوصول إلى الخدمات العامة وغيرها.
وأوضح أنه، وفقا للمؤشرات فإن هناك أفضل 20 مدينة في العالم للعمل والعيش للوافدين تأتي في مقدمتها عاصمة ماليزيا كوالالمبور بسبب انخفاض تكاليف الإسكان والضرائب، حيث يمكن للأشخاص الذين ينتقلون إلى العاصمة الماليزية إنفاق ما يعادل 1091 دولاراً في الشهر فقط للعيش في المدينة، مستفيدين من الضرائب المنخفضة وتكاليف الإسكان.
وتابع انه "بالمرتبة الثانية تأتي مدينة تبليسي في جورجيا، وجاءت مدينة لشبونة عاصمة البرتغال ثالثا، ودبي رابعا، وبانكوك عاصمة تايلاند خامسا، ثم جاءت براغ عاصمة التشيك سادسا، ومدريد عاصمة اسبانيا سابعا، ومدينة برشلونة في إسبانيا ثامنا، ومقاطعة لقنت في اسبانيا تاسعا، ومن ثم جاءت مونتريال في كندا بالمرتبة العاشرة.
وبحسب الموقع جاءت العاصمة العمانية مسقط في المرتبة 11، ومدينة براغا في البرتغال بالمرتبة 12، تليها "هو جي منه" في فيتنام 13، ومن ثم جاءت بورتو البرتغال 14، تليها تالين في استونيا 15، ومن ثم جاءت ابو ظبي عاصمة الإمارات بالمرتبة السادسة عشر، تليها مدينة تايبيه عاصمة تايوان 17، وفالنسيا في إسبانيا 18، وملقا الاسبانية 19، واخيرا جاءت بيرن في سويسرا بالمرتبة العشرين".