ووقع الاتفاق عن الجانب العراقي وكيل وزارة التخطيط ماهر حماد جوهان، فيما وقعه عن الجانب الأميركي رئيس بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية جون كارديناس.
وفي كلمة له خلال مراسيم توقيع الاتفاق، قال وزير التخطيط العراقي محمد علي تميم "إننا نلتقي اليوم لنمضي قدما بإتجاه دعم مسارات التنمية وفقا لرؤية العراق التنموية 2030 ".
وأضاف تميم أن العلاقات العراقية الأميركية شهدت الكثير من التطور القائم على أساس المصالح المشتركة في الكثير من المجالات وفي المقدمة منها المجالات الإقتصادية.
وأكد تميم أن هذه المنِحة الهدف منها، تحقيق نمو اقتصادي متسارع وشامل ، وبالتالي الإسهام، في إعادة ترميم وتعزيز ثقة المواطنين بالدولة.
وأشار وزير التخطيط محمد علي تميم، أن الوزارة تعمل من خلال التعاون المشترك، على تلبية احتياجات الفئات السكانية الضعيفة، ومعالجة نتائج وتداعيات الحرب ضد الإرهاب، والتغيرات المناخية.
وبحسب تميم، فإن هذا الاتفاق سيكون ساريا لمدة خمس سنوات، اعتبارا من تاريخ التوقيع، وسيسهم في التخفيف من وطأة التطرف بمختلف أشكاله.
كما شدد تميم، إلى أن وزارة التخطيط اتخذت خطوات جادة، لمعالجة المشكلات التي تواجه المشاريع التنموية، معولين على التعاون المشترك مع الولايات المتحدة الأميركية، في دعم التوجهات التي يراد من خلالها، تطوير القطاعات الإقتصادية التشابكية.
من جانبها قالت السفيرة الأميركية في العراق إلينا رومانوسكي، التي حضرت مراسيم التوقيع، إن هذه الإتفاقية تعدّ أول إتفاقية تنفيذية للتنمية وتوطيد العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأضافت رومانوسكي "أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تلتزم من خلال هذه الإتفاقية بتقديم مبلغ يقرب من 550 مليون دولار للسنوات الخمس المقبلة، لتعزيز النمو الإقتصادي وزيادة ثقة المواطنين، ومشاركتهم في الحكم الديمقراطي وتلبية إحتياجات السكان المهمشين ومعالجة أثار التغير المناخي.