وعبر حسابه الرسميّ في موقع "تويتر"، قال الشّيخ قاسم "سقوط شعبيّ ذريع، دينيّ وخلقيّ، ووطنيّ وفي الوعي وإدراك المصلحة لو نسينا أو فرَّطنا في حقّ سجنائنا الذين ما كان سجنهم إلا لكفاحهم عن حقوق الشّعب، وعزّته، وكرامته"، وأكّد أنّ "سجنهم سجن لنا جميعًا، ومحنتهم محنتنا".
وكانت العديد من المنظّمات الحقوقيّة المحليّة والدوليّة، أكّدت القصور البالغ في ضمانات المحاكمة العادلة، والذي يُعدّ مشكلة منهجيّة في نظام العدالة الجنائيّة في البحرين، في ظلّ الانتهاكات المستمرّة لحقوق الإنسان وتعذيب السّجناء وإساءة المعاملة.
وقالت إنّ "السّلطات البحرينيّة أصدرت أحكامًا بحقّ آلاف الأشخاص منذ عام 2011، من المتّصلين بحراك 14 شباط/ فبراير الشعبيّ ونشاطاتٍ مؤيّدة للديمقراطيّة، بما في ذلك 3314 شخصًا خلال السّنوات الخمس الماضية، ووُجِّهت إلى العديد منهم اتهاماتٌ بموجب قانون مكافحة الإرهاب وتمويله في البحرين".