ووفقا للمصادر فإنّ المنفذ هو شخص واحد، وضع العبوتين وفجر الأولى بالهاتف ثم انتقل لمنطقة أخرى ووضع عبوة ثانية وفجرها بذات الطريقة؛ مشيرًة إلى أنه وضع الكثير من الشظايا الحديدية بداخلها. وتوقعت أن يكون المنفذ يتبع لخلية لحركة "حماس" شرقي القدس المحتلة، وأنه هو من صنع العبوات، وفق قولها.
فيما أوضحت القناة 12 العبرية ملابسات الهجوم المزودج في القدس، مبينًة أن "العبوتين كانتا من النوع متوسط الحجم واشتملتا على شظايا من المسامير والكرات الحديدية وتم تفعيلهما عن بعد باستخدام هواتف نقالة، لافتة إلى أنّ شرطة الاحتلال شبه مقتنعة بأن نفس المجموعة نفذت التفجيرين.
وقد تم تفعيلهما عن بعد من خلال هاتف محمول، حيث كانت مليئة بالكرات المعدنية الصغيرة والمسامير لإيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى والجرحى".
وأفاد مراسل موقع واللا العبري، بأنّ وحدات اليمام ووحدات خاصة أخرى تقوم الآن بعمليات واسعة في القدس بحثًا عن المنفذين وخشيةً من عملية أخرى.