وهذا هو نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
" لم يعُد خافياً ما يمارسه النظام الخليفي من إهمالٍ صارخ ومتعمد بحق القيادي البارز في المعارضة البحرانية وأمين عام حركة حق «الأستاذ حسن مشيمع» الذي يقبع في سجونه منذ عام 2011 .
إن الرمز المشيمع لم يتلقَ العلاج اللازم وهو في السجن على الرغم مما يعانيه من أمراض منذ سنوات طويلة، فإدارة السجن تماطل في إعطائه الأدوية الضرورية، وترفض أخذه للمستشفى لتلقي العلاج أو إجراء الفحوصات، إلى أن تدهورت حالته الصحية وساء وضعه، ونتيجة للضغوطات منه ومن أسرته، نُقل إلى مركز كانو الصحي، ولم يختلف الوضع كثيرًا إذ يمكث هناك بلا علاج، وقد منعت عائلته من اللقاء به مرارًا، ما دفعها إلى الاعتصام أمام المركز ليومين على التوالي مع نيتها الاستمرار، فاعتقلهم مرتزقة النظام الخليفي تعسفيًا واقتادوهم إلى مركز شرطة الحورة.
إننا في الوقت الذي ندعو أبناء شعبنا الأبي إلى حملة تضامنية واسعة مع الرمز «الأستاذ حسن مشيمع» وباقي الرموز والمعتقلين السياسيين؛ نحمل النظام الخليفي مسؤولية حياته ولا سيما أنه يعاني مرض عضال ويقبع على الرغم من كبر سنه في سجونه بحكم المؤبد، ومنذ اعتقاله في شهر مارس 2011م وإدارة السجن تهمل رعايته الصحية وحقه الإنساني في العلاج، وتمنع عائلته من زيارته، وهو منهج يعتمده النظام مع قادة المعارضة بشكل عام ضمن «سياسة الموت البطيء» في سجونه بإهماله تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة وحقهم في العلاج، ذلك أنه يعيش حالة من الهيستيريا من بقاء قادة المعارضة البحرانية على قيد الحياة، فصوتهم لا يزال يرعبه.
المجلس السياسي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير