وقالت مصادر قبلية، إن تنظيم "داعش" الإرهابي شن هجوماً مفاجئاً على مدينة القنطرة شرق، وسيطر على عدة مبان حكومية فيها، ما أدى إلى وقوع اشتباكات مع قوات الجيش.
وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر تنظيم "داعش" سيطروا على مدرسة وكلية صيدلة، ومبانٍ أخرى، إلى أن هرعت قوات كبيرة من الجيش والشرطة والمجموعات القبلية المساندة لها لصدّهم.
وأشارت إلى أن الاشتباكات بدأت فجراً واستمرت حتى صباح اليوم، فيما انقطعت شبكات الاتصال والإنترنت عن المدينة عدة ساعات.
وبحسب المصادر، فإن اشتباكات ضارية وقعت بين الجانبين، واستدعى الجيش قوة كبيرة من القوات الخاصة والمظليين وفوج حماية المجرى الملاحي "قناة السويس".
وفي وقت لاحق، أكدت مصادر طبية عسكرية، مقتل ضابطين وخمسة مجندين، في حصيلة أولية للهجوم، مشيرة إلى نقل عدد من المصابين للعلاج في مستشفيات القوات المسلحة.
وأفاد شهود عيان بأن طائرات مروحية وحربية حلّقت في سماء المنطقة خلال الهجوم، أثناء محاولة الأمن السيطرة على المنطقة وطرد تنظيم "داعش" منها. ولفتوا إلى وقوع خسائر في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي انسحب من المنطقة صباح اليوم.
وأدى الهجوم إلى توقف حركة المرور من سيناء وإليها عبر معديات قناة السويس، فيما لم يُعرف مصير حركة السفن عبر قناة السويس خلال فترة الهجوم.
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي قد حاول، قبل ثلاثة أشهر، السيطرة على قرية جلبانة القريبة من قناة السويس، إلا أن قوات الجيش والمجموعات القبلية صدت الهجوم، فيما يستمر وجود "داعش" في المنطقة الغربية من سيناء، حيث قُتل قائد الكتيبة 101 صاعقة قبل، أقل من أسبوعين، في هجوم بمنطقة جلبانة.