وأكد حمادة أن التواجد في ساحات المسجد الأقصى يفشل مخططات الاحتلال الصهيوني، الذي يمارس سياسات إجرامية بحق كل من يريد أن يرابط في ساحات المسجد الأقصى المبارك.
وبين أن المرابطين في الأقصى جعلوا الاحتلال يراوح مكانه في تنفيذ مخططاته، موضحا أن اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك جريمة بحق ذاتها.
وأضاف: "ثبات المرابطين يجعل الاحتلال يقف مكانه ولا يستطيع أن يمارس شيء على القدس، والاحتلال الصهيوني ثبت واقعًا جديدًا في باب الأسباط، ويريد أن يمارس تنفيذ خطواته حتى تصبح بعد ذلك واقعًا.
وشدد على ضرورة وجود حالة استنفار جديدة بأن يتواجد المرابطون بشكل دائم في المسجد الأقصى المبارك، فالاحتلال يخشى أن تعود حالة الوعي الإسلامي والعربي تجاه المسجد الأقصى كما كانت سابقًا.
ونوه إلى أن التطبيع شجع الاحتلال على ارتكاب جرائمه بحق المسجد الأقصى والقدس، مطالبا الأمتين العربية والإسلامية بنصرة المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح أن الحالة التي يشهدها المسجد الأقصى المبارك خطيرة جدًا، وأن المقاومة لن تتوقف، ومنحناها يتصاعد بشكل مستمر، وتجبر الاحتلال الصهيوني على وقف جرائمه بحق المسجد الأقصى.