جاء هذا بعد عملية "الطعن" التي نفذها فلسطينيان أدت إلى استشهاد المنفذ محمد مراد سامي صوف وفرار الآخر، ومقتل ثلاثة صهاينة فى مستوطنة "ارئيل".
وقال رئيس مجلس القرية عمر سماره، في إفادة للصحافة، إن قوات الاحتلال تواجدت بشكل مكثف على المدخل الغربي للقرية، قبل أن تقتحمها وتحاصر منطقة "التل".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت عن استشهاد الشاب محمد مراد سامي صوف (18 عاماً) من قرية حارس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الصناعية في مستوطنة "ارئيل" شمال غرب سلفيت.
وأفادت مصادر أمنية صهيونية - حسب وسائل إعلام إسرائيلية - بأن هناك منفذا آخر كان مع الشاب الفلسطيني، لكنه لاذ بالفرار.