وقال الحزب في بيان نُشر على موقعه في الإنترنت: "ليس وارداً بالنسبة إلينا استهداف المدنيين بأيّ شكلٍ من الأشكال".
ورفض الحزب مزاعم تركيا التي تقول إنّ وحدات حماية الشعب الكردية مسؤولة عن الانفجار الذي أودى بحياة 6 أشخاص.
وكانت السلطات التركية ألقت اللوم بشأن التفجير على حزب العمال الكردستاني، مصرحةً بأنّ المرأة التي نفّذت الهجوم جاءت من شمالي سوريا، وأخذت التعليمات من وحدات حماية الشعب الكردية، وحزب العمال الكردستاني في مدينة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا، وكانت تخطط للهروب إلى اليونان.
ورفضت أنقرة تعزية واشنطن لها لأنّها تدعم حزب العمال الكردستاني.
وأمس، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنّ "منفذي التفجير الإرهابي سينالون العقاب الملائم"، مشيراً إلى أنّ "السلطات تعمل لتحديد هوياتهم".