وعبر المكتب السياسي للحركة عن ارتياحه التام للموقف الموحد لمقاطعة الانتخابات البرلمانية ومجالس البلديات الصورية من قبل قوى المعارضة السياسية وعلماء ورجال الدين والمناضلين في البحرين وخارجها، ومن هم قابعين في سجون النظام وفي مقدمتهم قادة المعارضة.
وثمنت الحركة "موقف شعب البحرين وعوائل الشهداء والسجناء السياسيين وسجناء الرأي لموقفهم التاريخي لمقاطعة هذه الانتخابات التي تشرعن الديكتاتورية وحكومة الفرد الواحد والحكم القبلي الشمولي المطلق".
طالبت من "رشحوا أنفسهم للمشاركة في الانتخابات الصورية والهزلية بأن ينسحبوا لكي لا يكون موقفهم وصمة عار على جباههم، لأنهم بذلك خانوا دماء الشهداء، وخانوا الموقف الجماهيري الرافض للحكم الخليفي الغازي والمحتل.
ولفتت إلى أن الشعب البحريني طالب، في ثورة 14 فبراير 2011 بحقه في تقرير المصير، وأطلق شعاراته بالمطالبة بإسقاط النظام ورحيل الطاغية حمد وحكم العصابة.
وأشارت الحركة إلى مطالب الشعب البحراني الثائر أبان ثورة ١٤فبراير باستفتاء شعبي على شرعية بقاء الكيان الخليفي وطالب بمجيء نظام سياسي ديمقراطي تعددي جديد ينبثق من الإرادة الشعبية ويصيغ للبلاد دستور جديد يكون الشعب فيه مصدر السلطات جميعا، ويحقق له الحرية والمساواة والعدالة وحقه بالعيش بكرامة في وطنه"
واستهجنت حركة 14 فبراير استحواذ النظام ونهب ثروات ونفط البلاد، وشرعنه للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني، وتآمره مع قوى العدوان السعودي الإماراتي الصهيوأمريكي على الشعب اليمني العظيم.