وقالت الخبيرة في قسم التلوث بالأسلحة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر برندا فلورز، خلال زيارتها الى مدينة تايباد ولقائها حاكم هذه المدينة، إن: الحكومة الإيرانية بذلت الجهود بما يتجاوز قدرتها على التعامل مع شؤون المهاجرين الأفغان في جميع المجالات ، وهو أمر جدير بالتقدير.
وأضافت: إن خدمات وتعاون حكومة الجمهورية الإسلامية الايرانية مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في شؤون وقضايا الرعايا الأجانب ليست خافية عن الدول الأعضاء الأخرى.
واعتبرت خدمات الحكومة الإيرانية للمهاجرين واللاجئين الأفغان جديرة بالتقدير والاستحسان وأضافت: إن عملية تقديم الخدمات من قبل المؤسسات المعنية في إيران لأولئك المهاجرين الذين ينوون العودة إلى بلادهم عبر حدود دوغارون كأقرب معبر في محافظة خراسان رضوي جارية بصورة مناسبة ويتم دعم عملية عودتهم الطوعية.
واوضحت الخبيرة في قسم التلوث بالأسلحة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الغرض من زيارتها إلى حدود دوغارون البرية هو رفع مستوى التعليم بمركز الهلال الأحمر للتوعية بالألغام ، وأضافت: أن حدود دوغارون البرية واحدة من أهم المعابر الرسمية للجمهورية الإسلامية الايرانية لدخول وخروج المهاجرين الأفغان، ويعد التدريب المسبق للتوعية من اخطار الالغام من قبل جمعية الهلال الأحمر في هذا المعبر الرسمي يحظى بأهمية خاصة لهؤلاء المهاجرين.
وأضافت: أعدت المنظمات الدولية برامج تهدف إلى رفع مستوى الخدمة لجميع الرعايا الأجانب في الدول ، ونحن بحاجة إلى تعاون جميع الحكومات في هذا المجال.
وأشارت إلى أن الحكومة الايرانية نجحت في هذا المجال ، وقالت: نحن نتطلع إلى نتائج إيجابية من التدريب على التوعية بالألغام الذي يتم إجراؤه في دوغارون للمهاجرين الأفغان في التقليل من الإصابات المتوقعة في هذا المجال.