ونشرت وكالة الأنباء العراقية (واع)، بياناً لهيئة الحشد الشعبي جاء فيه أن "معاون رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي ياسر حسين العيساوي، استقبل أمس السبت، وفداً ضم عدداً من الناجين والناجيات الايزيديات من بطش عصابات داعش الارهابية، واثنى الوفد على الجهود الكبيرة لقوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية في تحرير مناطقهم من براثن الارهابيين والاستمرار في تامينها حتى اليوم، مؤكداً ضرورة بقاء الحشد في قضاء سنجار التابعة لمحافظة نينوى في شمال العراق.
وبحسب البيان، دعا الوفد خلال اللقاء الى ضرورة حسم ملف المقابر الجماعية وفتح المتبقي منها واستمرار جهود البحث عن المختطفين الإيزيديين في داخل العراق وخارجه.
من جانبه أكد العيساوي تعاطفه الكامل مع أبناء المكون الايزيدي وما تعرضوا على يد عصابات داعش الارهابية، مشدداً على ضرورة استمرار دعم الايزيديين في نيل حقوقهم وتعريف المجتمع العراقي والدولي بحجم الجرائم التي تعرضوا لها.
وأكد العيساوي انه سيتابع مع الجهات المعنية ما طرحوه من مطالب، مشيرا الى أن الحشد الشعبي لن يدخّر جهدا في مساعدة ابناء المكون الايزيدي.
في أوائل آب 2014 شنت جماعة "داعش" الوهابية هجومها على منطقة سنجار شمالي العراق وأحكمت السيطرة عليها ما دفع حوالي 35 الى 50 ألف شخص من المجتمع الإيزيدي ومعظمهم من النساء والاطفال إلى اللجوء إلى مواقع في جبال سنجار للنجاة بأرواحهم، كما فرّ نحو 130 ألفاً منهم الى مدن دهوك واربيل في شمال العراق.
ويتراوح عدد سكان الإيزيديين بين 700 ألف ومليون نسمة، يعيش معظمهم في العراق والبعض في سوريا وتركيا والمانيا وجورجيا وأرمينيا.