وقال وزير الخارجية الايراني في كلمة له امام اجتماع لمساعدي وزراء خارجية الدول الاعضاء في مجموعة اصدقاء الدفاع عن ميثاق الامم المتحدة اليوم السبت في طهران، ان على اميركا ان تثبت حسن نواياها وارادتها الواقعية من اجل ذلك.
كما اشار وزير الخارجية الايراني الى التدخلات الاخيرة في الشأن الايراني مطالبا بقيام الدول المستقلة وخاصة مجموعة الدول الصديقة لميثاق الامم المتحدة من اجل انشاء آليات مناسبة في اطار المنظمات الدولية ومنها الامم المتحدة لمواجهة هذه الظاهرة.
واكد امير عبداللهيان ان انشاء منطقة "قوية" في غرب اسيا كان دوما ضمن اولويات السياسة الخارجية لايران لكن عقودا من التدخلات الواسعة والمستمرة للجهات الاجنبية في الشؤون الداخلية للمنطقة والاحتلال وفرض حظر غير قانوني قد عرقل تحقيق هذا الهدف ووضعه امام تحد جدي.
واعتبر امير عبداللهيان ان استمرار السياسات المغايرة للقوانين الدولية على يد القوى الغربية في غرب آسيا ادى الى تقوية الجماعات الارهابية والانفصالية ويعرض الامن والاستقرار الدوليين الى مخاطر.
ونوه وزير الخارجية الايراني الى ان احتلال فلسطين واجزاء من الدول العربية وحرمان الشعب الفلسطيني المظلوم من حقوقه المسلّم بها هو خرق وعدم اكتراث بالقرارات الصادرة من مؤسسات الامم المتحدة وهذا ما يقوم به الكيان الصهيوني منذ بدء تكوينه وحتى الان. وان الصمت المريب للمنظمات الدولية ازاء هذا الاجرام المنظم وغير القانوني يدفع قادة هذا الكيان نحو الاستمرار وتشديد جرائمهم وتوسيع دائرة الاعتداءات نحو دول اخرى في المنطقة بوقاحة اكبر من ذي قبل. ان التمييز العنصري وهدم المنازل وابادة الفلسطينيين قد اصبح من ضمن الافعال والسلوك اليومي للكيان الصهيوني اللقيط وعلى الحكومات والمنظمات الدولية عدم السكوت ازاء هذا الكيان الذي يرتكب الجرائم باستمرار.