وشدد "حيدري" الذي كان يتحدث للتلفزيون الايراني مساء امس الاحد على أن أميركا خصصت ميزانية بمبلغ 53 مليار دولار للإعلام من أجل ترويج الاكاذيب والشائعات ضد ايران في محاولة منها لاسقاط النظام الاسلامي فيها.
وأضاف البرلماني قائلا: ان الأجهزة الامنية الايرانية ترصد كل هذه المحاولات التي باتت بعضها واضحة للعيان، الا ان معظمها سرية، وتعتبر وسائل الاعلام احدى ادوات أميركا في مواجهة النفوذ الذي تحظى به ايران على الصعيد الدولي.
وأشار عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الايراني الى توظيف اميركا عدة قنوات تلفزيونية ضد ايران وتغدق عليها بالدعم المالي لنشاطها الاعلامي ضد الشعب الايراني، وأكد أن بعض هذه القنوات تعمل في الخفاء فيما تعلن اخرى عن نشاطها بصورة علنية.
وأضاف قائلا: ان الأجهزة الامنية القت القبض على عدد من المراسلين بتهمة التعاون في غضون الاعوام الـ20 الماضية وتم تسليمهم الى القضاء، حيث أن الحديث عن هذا الموضوع لايزال سابقا لأوانه والمحاكم هي التي ستحدد مصيرهم.
ورأى، أن أهم ما يشغل وسائل الإعلام هو أنه لا يسار ولا يمين لأميركا، حيث أن هدفها النهائي هو الإطاحة بالنظام الاسلامي بسبب تأثير نظام الجمهورية الإسلامية في العالم.
وأضاف قائلا: ان هذا النظام بدأ في دعم من الإمام الخميني (طاب ثراه) والشعب الايراني وهذا يخبرنا عن قوة الشعب والنظام فعندما يتعلق الأمر بالأمن والمصالح الوطنية، فإن جميع الصحفيين يتحدثون ويناقشون للحفاظ على الأمن.
وأكد "حيدري" أن النقد موجود ويمكن التحقيق فيه، لكن نتيجة ومخرجات المناقشة في الوضع الحالي هي الحفاظ على الوحدة والتضامن والأمن القومي.