ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تم تزويد الطفل "ديفيد زابالا" بهيكل جديد من طراز "أطلس2030" يتميز بمفاصل ميكانيكية تعمل بالبطاريات تتكيف مع حركاته، مما يسمح له بالمشي بحرية.
وتمكن الطفل من خلال البذلة الروبوتية من القيام بالعديد من الأنشطة مثل اللعب بالكرة والرسم.
وتعد هذه البذلة جزءا من طريقة العلاج المستخدمة في منشأة في مكسيكو سيتي، والتي تعتمد على إعطاء فرصة للأطفال المشلولين بفرصة المشي، حيث تبين أن ذلك يطيل متوسط العمر المتوقع ويعزز مجهودهم البدني.
وابتكرت البذلة الباحثة الإسبانية والعالمة الروبوتية، "إيلينا غارسيا أرمادا" التي فازت بجائزة المخترع الأوروبي لعام 2022 عن هذا الابتكار.
وقال غوادالوبي مالدونادو، مدير جمعية المصابين بالشلل الدماغي في المكسيك، إن البذلة تعمل على إعادة التأهيل في وقت قياسي بدلا من العلاجات التقليدية التي تستغرق وقتا طويلا.
وتعد بذلة اطلس 2030 عبارة عن هيكل خارجي مصمم خصيصًا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 14 عامًا، وتلتف المفاصل الميكانيكية حول أرجل وخصر الطفل وهي متصلة بهيكل على عجلات لمزيد من الدعم.
وتلقت الجمعية المكسيكية للأشخاص المصابين بالشلل الدماغي الجهاز قبل أسبوعين، وتهدف الجمعية إلى مساعدة ما لا يقل عن 200 طفل مصاب بالشلل الدماغي في جميع أنحاء البلاد.
وتعد المكسيك الدولة الثالثة التي تقدم العلاج بالجهاز بعد إسبانيا وفرنسا.