وقدم ولايتي في بداية اللقاء تهانيه الى الضيف العراقي للتوصل لانتخاب رئيس جمهورية ورئيس وزراء جديدين في بلاده، مشددا على أن هذا النجاح انما تم بسبب اتحاد كل أبناء الشعب العراقي، اذ توفر هذه الانتخابات ارضية جديدة لأداء العراق دوره الفاعل في العالم الاسلامي والعربي باعتباره أهم بلد في المنطقة.
وقد أعرب ولايتي عن أمله بأن يشاهد الجميع المزيد من النجاح للشعب العراقي وحكومته، مشددا على وقوف ايران الاسلامية الى جانب هذا الشعب المسلم.
وأشار وزير الخارجية الايراني الاسبق الى الاوضاع الجارية في المنطقة والتطورات الاقليمية والمؤامرات التي يحوكها الاعداء وخاصة الاميركان، وقال: هؤلاء يجب أن يخرجوا من المنطقة لأنهم يعملون بإستمرار لاضعاف الدول الاسلامية وتقسيمها واثارة الفرقة بين الامة الاسلامية.
وأضاف قائلا: ان العراق في الوقت الحالي يعتبر في أقوى اوضاعه، ومما لاشك فيه أن ايران والدول الاعضاء في محور المقاومة يجب أن تزداد قوة واتحادا يوما بعد آخر.
بدوره أشاد الضيف العراقي بجهود ايران لتعزيز الامن والاستقرار الاقليميين واعتبرها جديرة بالثناء، مؤكدا أن الشعب العراقي اجتاز مرحلة صعبة للغاية، الا ان الاوضاع في الوقت الحالي باتت تتحسن ويشهد الجميع تطورات جيدة وكبيرة في العراق.
وأشار الى المحاولات التي قام بها الاعداء لاثارة الفرقة وتمزيق وحدة الشعب العراقي التي بلغت ذروة هذه المرحلة الصعبة استشهاد الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس وفخري زاده.
وشدد على أنه ورغم استمرار هذا العداء، الا ان الجميع يشاهد كيف يزداد نظام الاستكبار العالمي ضعفا يوما بعد آخر وبات يتداعى في طريقه الى الانهيار.