فبعد اعلان ستة جمعيات سياسية معارضة مقاطعتها للانتخابات، التي تأتي نتيجة استثمار نظام آل خليفة العملية الانتخابية من اجل ارساء المزيد من الاستبداد ومصادرة الارداة الشعبية، اصدر اسرى البحرين في سجن جو المركزي بيانا اعلنوا فيه تمسكهم بخيارة المقاطعة، ودعوا الشعب البحريني الى احباط مخططات التزوير والهيمنة الديكتاتورية، معتبرين ان المرشح لهذه العملية شريكا في الظلم.
وهو ما ذهب اليه ايضا المرجعية الدينية الابرز في البحرين آية الله الشيخ عيسى قاسم، بحثه الشعب على الوقوف في وجه هذه الانتخابات التي وصفها بالمزيفة، واعلان البراءة منها.
مقاطعة اكد نائب امين عام جمعية الوفاق الوطني الاسلامية حسين الديهي انها تستند الى اساس دستوري تأتي بعد استنفاد كافة سبل ومحاولات ايجاد حلول واطلاق حوار جاد.
وذلك لان نتائج الانتخابات محسومة مسبقا، بحسب الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي حسن المرزوق، الذي قال انه اذا كانت السلطة جادة في ارساء الديمقراطية فعليها تهدئة الاوضاع واطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وصولا الى الحوار مع المعارضة من اجل ايجاد ارضية ملائمة للدخول في الانتخابات. والا فان تكرار كيانات كرتونية معينة لم ولن يخدم الشعب المصر على رفض محاولة تجميل صورة الديكتاتورية والاستبداد.
المصدر : قناة العالم الإخبارية