واقترح بيكبولوتوف تدخل قوات لحفظ السلام من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التحالف العسكري الذي تقوده موسكو وتنتمي إليه الجمهوريتان السوفييتيتان السابقتان.
وقال بيكبولوتوف في مؤتمر صحافي في العاصمة القرغيزية بشكيك "التقيت أخيراً الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي" البيلاروسي ستانيسلاف زاس و"أبلغته بأنه لن يكون هناك سلام بين قرغيزستان وطاجيكستان لأن شعب قرغيزستان لديه حقيقته والشعب الطاجيكي لديه حقيقته".
واندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في منتصف سبتمبر/أيلول على الحدود بين قرغيزستان وطاجيكستان، ما أسفر عن مقتل نحو مائة شخص حسب سلطات البلدين.
وأضاف بيكبولوتوف "للأسف لن تنتهي الحرب عند هذا الحد" على الرغم من توقيع وقف لإطلاق النار.
ويتنازع البلدان جزءا من الحدود المشتركة منذ تفكك الاتحاد السوفييتي، في إطار توتر من أجل الوصول إلى الموارد ولا سيما المياه.
وأكد الجنرال بيكبولوتوف "لن يكون هناك سلام حتى يأتي حكم بيننا، على سبيل المثال منظمة معاهدة الأمن الجماعي" لضمان "وقف إطلاق نار" و"سحب الأسلحة الثقيلة من الحدود".
وأضاف أن بلاده ستشتري من بيلاروسيا بطاريات صواريخ مضادة للطيران اس-125 "بيتشورا-2بي إم" يفترض أن يتم تسليمها "بحلول نهاية الشهر" وستوضع في مدينة باتكن الحدودية التي قصفت خلال مواجهات سبتمبر.