وأكدت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، رداً على ما نشرته صحيفة "نيوزويك" الأمريكية عن طلب زمرة "كوملة" الإرهابية من أميركا المساعدة والدعم، أن "كوملة هي واحدة من الزمر الإرهابية النشطة التي تسببت في استشهاد مئات الأشخاص من أبناء مدينة مهاباد ومدن إيرانية أخرى".
وأضافت ممثلية إيران في الأمم المتحدة: "إن كانت الحكومة الأميركية جادة في مكافحة الإرهاب، فعليها ألا تقدم أي تسهيلات وفرص للنشاط أو الاجتماع لمثل هذه الزمر".
وذكرت "نيوزويك" أن زعيم زمرة "كوملة" الإرهابية طلب الدعم من أميركا لمواجهة إيران.
وفي كلمة افتراضية في معهد "واشنطن" لدراسات الشرق الأدنى، أحد مراكز الدراسات والابحاث الأمريكية المقربة من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، اقر زعيم زمرة "كوملة" بوجود هذه الزمرة الإرهابية في إقليم شمال العراق وأشار الى الضغوط الممارسة عليهم لإنهاء وجودهم في الإقليم وأعرب عن قلقه ازاء ذلك، طالباً الدعم من أميركا في هذا الصدد.
وفي وقت سابق، أعلنت ممثلية إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عن أسباب ودوافع العمل العسكري الذي قامت به ايران ضد الجماعات الإرهابية المناهضة لها التي تتخذ من إقليم كردستان العراق ملجأ لها وقالت، إن الدبلوماسية لم تنه وجود الإرهابيين في شمال العراق، فاضطرت إيران لاستخدام القوة العسكرية.
وأكدت الممثلية الدائمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك في هذه الرسالة: بالنظر إلى الأعمال التخريبية والفوضوية التي تقوم بها الزمر الإرهابية ضد الشعب والأمن القومي لإيران، وتجاهل التحذيرات والاحتجاجات المتكررة في هذا الصدد، فاصبح لا خيار أمام ايران سوى ممارسة حقها، والرد بشكل مناسب على الهجمات الإرهابية.
وأشارت ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى الأمم المتحدة الى أعمال الجماعات الإرهابية المتمركزة في شمال العراق وأستعرضت أسباب ودوافع العمل العسكري ضد هذه الجماعات.