وأفاد الموقع الاستخباراتي الصهيوني "ديبكا"، مساء السبت، بأنه ليس لدى الولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل" أنظمة دفاعية فعالة للتصدي للصاروخ الإيراني الجديد "هويزة"، والذي يتخطى مداه 1350 كيلومترا.
وأورد الموقع الاستخباراتي أن الإعلان الإيراني عن الصاروخ الجديد "هويزة" يأتي ردا عمليا من إيران على عملية اختبار صاروخ الولايات المتحدة و"إسرائيل"، "حيتس 3" الشهر الماضي وكذلك للاحتفال بمرور 40 عاما على انتصار الثورة الإيرانية.
ونقل الموقع الاستخباراتي الصهيوني عن وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، قوله إن "الصاروخ الجديد من نوع أرض أرض، لا يحتاج إلا لوقت قصير جدّا للاستعداد، ويطلق على ارتفاعات منخفضة"، وبأن إيران تركز حاليا، على صناعة الصواريخ متوسطة المدى، والتي تهدد "إسرائيل"، حيث أجرت طهران منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، 3 تجارب على صواريخ قادرة على ضرب "إسرائيل".
وأوضح الموقع أن إيران أطلقت في التاسع والعشرين من الشهر نفسه، صاروخا من نوع "فجر 5"، والذي حاولت من خلاله إيران الوصول إلى قلب "إسرائيل"، والذي أطلق من سوريا باتجاه "إسرائيل" نفسها، وذلك ردا على الهجوم الجوي الإسرائيلي، في اليوم نفسه، وبعدها بثلاثة أسابيع، أطلقت في الواحد والعشرين من يناير/كانون الثاني، صاروخا إضافيا، من نوع "فاتح 110"، والذي يمكن أن يصل إلى هضبة الجولان السورية، وأطلقت طهران التجربة الثالثة في الثاني من فبراير/شباط الجاري، أجرت تجربة ناجحة للصاروخ "هويزة".
وأكد الموقع الاستخباراتي الصهيوني، وثيق الصلة بجهاز الموساد الصهيوني، أن طهران تركز على إنتاج صواريخ يمكنها التحليق على ارتفاعات منخفضة، تقل عن تلك التي ستكتشفها الرادارات الخاصة بمنظومة "حيتس" الدفاعية، الأمريكية "الإسرائيلية" الصنع.
وأضاف الموقع، أن طهران تعتقد بعدم امتلاك الطرفين، الأمريكي والإسرائيلي، نظم رادار فعالة تمكنهما من تشغيل نظم دفاعية لاعتراض صواريخ "هويزة" الإيراني.