ويتضمن الكتاب ما تناقله الإعلام المحلي والعربي والعالمي بكافة وسائله المرئية والسمعية والالكترونية والورقية لخبر الزيارة وكذلك الأبعاد في جملة من التقارير والتحاليل والاستنتاجات، إضافة إلى توثيق أبرز ما كتبته الأقلام عربيا ومحليا والإختتام مع أشهر أقوال الشخصيات العالمية والعربية في شخصية زعيم المرجعية الدينية العليا سماحة السيد السيستاني (دام ظله الوارف).
هذا ويعتبر الكتاب أن الزيارة جاءت في إطار الدعم المعنوي للطوائف المسيحية في العراق، كما أنها رسالة مهمة للعالم أن العراق أمسى بلدا مستقرا وآمنا إلى مسيحيي العراق، وضرورة دعمهم معنويا، وحثهم على البقاء في بلاد ما بين النهرين، إضافة إلى تقديم الشكر للمرجعية الدينية العليا وتثمينا لدورها الكبير في حماية الأقليات والأديان في البلاد بعد الفتوى التاريخية – “فتوى الجهاد الكفائي” – التي أوقفت تمدد داعش في البلاد، لذلك فإن أهمية الزيارة تكمن في التقارب المهم بين الأديان والمذاهب وإطلاق رسالة للجميع أن العراق يتعافى.
ويقع الكتاب في 203 صفحة مرفقا بالصور.