واستشهد علاء الزغل، مساء الأربعاء، إثر إصابته بعيار ناري في رأسه خلال المواجهات التي رافقت عدوانًا عسكريًّا لجيش الاحتلال الصهيوني في قرية دير الحطب شرق نابلس، اعتقل خلاله المطارد سلمان عمران بعد معركة بطولية نفدت خلالها ذخيرته.
ونقل جثمان الشهيد الذي لف بالعلم الفلسطيني من مستشفى رفيديا إلى المخيم بمشاركة ممثلي القوى والفعاليات المختلفة.
وطاف المشيعون بالجثمان أزقة الحارات وصولاً إلى منزل عائلته التي ألقت نظرة الوداع الأخير عليه وسط أجواء من الحزن، قبل أن تؤدى عليه الصلاة ويوارى الثرى في مقبرة المخيم.
وألقيت خلال مراسيم التشييع كلمات دان المتحدثون فيها جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وردد شبان غاضبون هتافات تتوعد بالانتقام ومواصلة النضال.
وأصيب الشهيد زغل برصاصة في رأسه أطلقها عليه جيش الاحتلال في دير الحطب شرق نابلس، وأعلن عن استسهاده فيما بعد، كما أصيب ستة شبان منهم مصور تلفزيون فلسطين لؤي سمحان والمصور الصحفي محمود فوزي.
ولم يستطع والد الشهيد ناصر تمالك نفسه، أمام مشهد رؤية نجله البكر، ورأسه متفجر بفعل رصاص الاحتلال، ولم يفارق جثمانه لحظة، مخاطبا إياه بأن ينقل سلامه لجميع الشهداء.