على الرغم من تفاقم الأزمة السياسية الحالية، إلا ان أبواب الحل ما زالت مفتوحة في حال إجراء حوار صريح وهادئ يضع مصلحة العراق فوق الجميع بحسب قول رئيس الوزراء قبيل مغادرته الى نيويوك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة ولعل الشان المحلي والصراعات السياسية لم تغب عن لقاءات الكاظمي مع رؤوساء الدول العظمى.
في الوقت الذي يسارع محمد شياع السوداني مرشح الإطار التنسيقي لمنصب رئيس مجلس الوزراء اجتماعاته مع عدد من النواب داخل البرلمان لشرح برنامجه الحكومي يؤكد اصرار الاطار على تمرير مرشحه على الرغم من رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لاي مرشح يخرج به التنسيقي، في خطوة يراها البعض استفزازية للصدر وقد يؤزم الانسداد الحاصل في البلاد بشكل أكبر، خصوصا وان التيار اعلن صراحة رفضه للسوداني، ونظم احتجاجات واسعة داخل المنطقة الخضراء وخارجها، اسفرت فيما بعد عن صدامات أمنية.
وعلى يبدو فان العراق مقبل على احتجاجات أخرى مطلع الشهر المقبل يشارك فيها التشرينيون وربما يدعمها الصدريون في حال أصر الإطار على تمرير مرشحه.. وسط تخوف الشارع من عودة احداث الخضراء مرة اخرى..