وأفادت وزارة الاقتصاد الألمانية في بيان، أن فروع "روس نفط" في ألمانيا التي تمثل 12% من القدرات الوطنية لتكرير النفط، وضعت تحت "وصاية" الوكالة الوطنية الألمانية المسؤولة عن إدارة شبكات الطاقة.
وأوضحت الوزارة أن الهدف من هذا الإجراء "تقديم مساهمة كبرى لضمان مستقبل مصفاة شفيت" في شرق البلاد على الحدود مع بولندا.
وتسيطر المجموعة الروسية على هذه المصفاة التي تؤمن إمداد العاصمة برلين ومنطقتها بالمنتجات النفطية.
وتسجل نشاطات المصفاة بلبلة كبيرة حاليا بعدما قررت الحكومة الحد بشكل كبير من واردات النفط الروسي، على أن تستغني عنها بالكامل بحلول نهاية السنة.
وبوضع يدها على الموقع، سيكون بوسع السلطات الألمانية التحكم بنفسها بإمدادات المصفاة بالنفط المستورد من موردين غير روسيا.
ويشمل قرار وضع اليد فروع "روس نفط" ألمانيا و"آر إن ريفاينينغ إند ماركتينغ" التي تملك أسهما في 3 مصاف كبيرة في البلد، شفيت وميرو وبايرن أويل.