وأعلن صفري، في تصريح حول قمة منظمة شنغهاي للتعاون، المقرر عقدها نهاية الأسبوع في مدينة سمرقند بأوزبكستان : إن هناك ما يتراوح بين 400 و 500 اتفاق في هذا المجال رتبتها وزارة الخارجية بالتنسيق مع باقي الاجهزة.
وقال صفري : إن الرئيس آية الله السيد إبراهيم رئيسي لديه زيارة متبادلة إلى أوزبكستان بالإضافة إلى المشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون.
وأشار صفري : لقد حققنا نمواً جيداً للغاية في العلاقات الثنائية مع أوزبكستان وقد تم اعداد نحو 18 إلى 23 وثيقة للتوقيع عليها خلال هذه الزيارة في قطاع الطاقة والقطاعات المختلفة. يمكن أن تكون هذه الزيارة زيارة مثمرة وستشهد التجارة البينية عقب هذه الزيارة قفزة كبيرة.
وأوضح مساعد وزير الخارجية أن أوزبكستان هي إحدى الدول الترانزيتية الوسيطة، سواء بالسكك الحديدية أو بالشاحنات (ترانزيت بري)، وأضاف: لدينا خطان للسكك الحديدية: كازاخستان - تركمانستان - إيران والطريق الآخر كازاخستان - أوزبكستان - تركمانستان - سرخس. وتحظى أوزبكستان بأهمية لنا أيضًا من حيث النقل بالسكك الحديدية ، لكنها أكثر أهمية من حيث الشاحنات (الترانزيت البري) وسيتم التوصل إلى اتفاقات جيدة في هذا الصدد. ويمكننا التعاون مع بعضنا البعض في مجالات تصدير البضائع الإيرانية إلى أوزبكستان وفي مجال الصلب والمواد الانشائية وكذلك استيراد الغزل.
وافاد صفري بأنه تمت دعوة العديد من الضيوف، بمن فيهم الأعضاء المراقبين وشركاء الحوار إلى سمرقند للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، ودعيت 19 دولة للمشاركة في هذا الحدث.
وأشار صفري إلى طاقات منظمة شنغهاي للتعاون، بما في ذلك حصة هذه المنظمة في الاقتصاد العالمي.
وأضاف: إن هناك عاملين رئيسيين في منظمة شنغهاي لهما أولوية قصوى بالنسبة لنا هما الطاقة والترانزيت.