واكد كنعاني في تصريح له اليوم السبت بأن الحظر الجديد كاجراءات الحظر الأميركية غير القانونية السابقة ضد وزارة الامن، لن يكون قادرا أبدًا على إحداث أي خلال في عزم خَدَمَة أمن الشعب الإيراني في هذا الجهاز الشامخ، وقال: ان الإعلان عن الدعم الفوري من قبل اميركا للاتهام الفارغ من قبل حكومة ألبانيا ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية وما تلاه من إجراءات سريعة لواشنطن في فرض حظر متكرر على وزارة ووزير الامن في الجمهورية الإسلامية من خلال اللجوء إلى نفس الاتهام الزائف وغير المثبت، يظهر بوضوح أن مصمم هذا السيناريو ليس الحكومة الألبانية، بل الحكومة الاميركية وان تيرانا هي ضحية للسيناريو الذي صممته واشنطن ضد الجمهورية الإسلامية.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية أن اميركا فرضت استضافة زمرة إرهابية على حكومة وشعب ألبانيا لسنوات عديدة وقامت فضلا عن تقديم الدعم الكامل لها، بتدريب عناصرها وتجهيزهم في المجال السيبراني، وان هذه المنظمة الإجرامية مازالت كما كانت بمثابة إحدى أدوات أميركا في تنفيذ أعمال إرهابية وهجمات سيبرانية وحرب نفسية ضد حكومة وشعب إيران.
وأكد كنعاني أن استضافة حكومة ألبانيا لهذه الزمرة الإرهابية وخطوة الحكومة الأميركية في دعمها واستخدامها لهذه الزمرة الملطخة أيديها بدماء أكثر من 17 ألفا من المسؤولين والمواطنين الايرانيين مثال بارز على الدعم المنظم للإرهابيين ضد إيران حكومةً وشعباً، وستستخدم الجمهورية الإسلامية الايرانية كل إمكانياتها في إطار القانون الدولي لدعم حقوق الشعب الإيراني والدفاع عن نفسها ضد هذه المؤامرات الشريرة.