وأوضح بيان لبحرية الجيش الإيراني، ان سلاح البحر في الجيش لعدة قطع بحرية عائمة عسكرية امريكية كانت تقوم بتصوير مسير السفن الدولية، حيث حال سلاح البحرية وفي الوقت المناسب دون وقوع حادث غير متوقع وإحتمال إصطدام بحري وطلب من المتحكم في هذا النوع من المعدات إيقاف هذا النوع من السلوك والتحرك وتغيير إتجاه الحركة.
واضاف البيان : لكن بعد تغيير مسار المدمرة التابعة للبحرية الإستراتيجية الإيرانية في البحر الأحمر، واجهت هذه القطع البحرية العائمة مرة أخرى، واتخذت القيادة إجراءات للسيطرة على هذه القطع البحرية وإيقافها من أجل الحيلولة دون وقوع حوادث إرهابية محتملة وغير متوقعة.
وجاء توقيف هذه السفن والسيطرة عليها والتأكد من سلامة الملاحة البحرية بعد عدم الإستجابة لدعوات المدمرة "جماران" المتكررة، وخروجها عن نطاق السيطرة وإحتمال تسببها في إنعدام الأمن وتعريض سلامة السفن في الممرات الدولية للخطر وإمكانية إرتكاب أعمال إرهابية.
وحرصاً على سلامة الملاحة البحرية مع مراعاة مسائل الأمن والسلامة، تم إعادة توجيه السفن المذكورة أعلاه، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من سلامة الملاحة البحرية، تم وضع هذه السفن في منطقة آمنة بقرار من قائد المدمرة الإيرانية وإستلامها من قبل الوحدات الأمريكية وتم إبلاغها بكونها مسؤولة عن الأمن البحري والإمتناع عن تكرار مثل هذه الحالات.
وستتابع الجمهورية الإسلامية الإيرانية هذه القضايا المهددة لأمن وسلامة الملاحة البحرية من خلال المراجع السياسية والدولية.