وأشار العميد حسن زاده، الى حلول ذكرى إستشهاد رئيس الجمهورية المحبوب "محمد علي رجائي" ورئيس وزرائه المفكر الاسلامي "محمد جواد باهنر" التي تصادف يوم غد الثلاثاء، وخلد ذكرى هذين الشهيدين الغاليين اللذين استشهدا في تفجير مبنى رئاسة الجمهورية عام 1981.
وشدد قائد "فيلق محمد رسول الله" على أن بيان الخطوة الثانية التي أقرها قائد الثورة الاسلامية لبلوغ الحضارة الاسلامية الحديثة وتمهيد الأرضية لظهور الحجة الإمام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) تعتبر الرصاصة الأخيرة التي تخترق الفكر الصهيوني والأمريكي.
وأضاف: ان قوات حرس الثورة بإعتبارها حارس الثورة الإسلامية، يجب أن يكون لديها الفهم الأكثر شمولا لهذا البيان، حيث أن هذا البيان يعتبر الميثاق التنفيذي للثورة الإسلامية في الخطوة الثانية.
وأكد العميد حسن زاده، قائلا: ان النموذج الذي تتبناه قوات حرس الثورة في كيفية الإدارة في ظل الحكم الإسلامي هو الإمامة الذي يقف الى جانب الشعب وكل الموظفين، فإذا لم يتم تنفيذ هذا النمط من الحكم في ايران فأنه من المستحيل بلوغ النتيجة المطلوبة خاصة وإن تنفيذه بإمكانه ايصال النظام الاسلامي الى اهدافه الحقيقية وبلوغ اهداف الخطوة الثانية للثورة الاسلامية.
وأشار الى توجيهات قائد الثورة الاسلامية، حول مقومات التطور وهي الإيمان بضرورته أولا وأنه سهل المنال ثانيا والثالث تنمية الروح الثورية والإيمان بها.