وقال المسؤول الأمني في الحركة أبو علي العسكري ان "كتائب حزب الله لم تتبادل القصف مع الغزاة الأمريكان في الأسبوع الماضي، سواء في العراق أو في سوريا أو غيرها، وحديث بعضهم عن ذلك لا يعدو إلا تبريرا لفشلهم في حماية قواتهم المحتلة، ويكشف عجزهم الاستخباري عن معرفة ما يدور حولهم، ولخلق تبريرات فيما إذا تجرأوا وقصفوا هنا أو هناك، وإذا حدث ذلك فسيكون وبالا عليهم".
وكانت القاعدة العسكرية التابعة للقوات الأمريكية في حقل العمر النفطي شرقي دير الزور تعرضت إلى قصف بطائرات مسيرة قبل أيام.
كما أكد العسكري في بيانه قائلا: "يجب إخراج القوات التركية المعتدية من العراق، ويكون على مرحلتين، الأولى من القواعد المتقدمة، والثانية بتطهير المناطق الحدودية من مرتزقتهم".
وأشار إلى أن "المقاومة ورفاقها قادرون على ذلك" في إشارة إلى طرد القوات التركية.
يشار إلى أن قاعدة "زليكان" التركية في شمال العراق تعرضت أواخر الشهر الماضي لقصف بصواريخ كاتيوشا بحسب وسائل إعلام عراقية.
وأضاف "ندعو الخصوم السياسيين إلى الابتعاد عن التصعيد احتراما لقدسية أيام الأربعين (أربعينية الإمام الحسين) ولجم رواد الفتنة ومرتزقة الإعلام، والذين كثيرا منهم قابعون في عواصم الأعداء، ومدعومون من أطراف سياسية".